نصفه داء
ونصفه جلمود
والحصى يأكل من قدميك وجه
ووجهك الاخر
دود
يحكى ان جده
ذهب في رحلة للغرب بعد حكاية كتبت
على جلد
فاحتفظ الزمان به
والعهد
سليمان ابن داود
ومن ذاك الزمان
لم تعد الحكايات ذات بال
ولم يعود
كانت له تربيعة مزروعة
شجر
وفرح
وورود
والحكاية كلها
سلمود
كان له ابن
بها متأمل
موعود
صغير كان
ذا جهل
دقيق العود
باعها سلمود
للاعداء
بيع لا رد فيه ولا يقام لها حدود
وشاهدين اخرسين
حضرا
المخصي
والاقرع
ومحامي العقود
سلمود بعد البيع
امسى المال في يده ينثره على طرق الفساد
مختال كأنه النمرود
بارد كان ذا طبع
بدمه البرود
لا خوف على من حوله
مما يقال او يبدو على سلمود
سلمود اخر من زنى
في غفلة بدجاجة
بين الفقر نجاسة
وما بين الجحود
سلمود باع
ومن يبيع يباع مرتعه
والبيع شرطا يا نبي العصر
ان تحمي الوفود
حارس الغربة عاد من امس
يختال فوق حصانه
يدعي كذبا
وزورا
وما لدعواه وجود
با ايها الفرح المبطن
هازئا بالعيش
ماذ تريد
اترى تراك
ام ثراك يا خسيس العمق
والوجه البليد
يا من عجنت بحزن قلب الخالدين
الطيبين
واجتثثت الفرح من نبض الوريد
اتراك بعد غياب ماضيك سعيد
سلمود
غير الكره لا شيء
نرى فيك جديد
اتركنا ها هنا
نطوع الايام ثاني من جديد
ان نحي بنا الصبر
او النصر الاكيد
او نقضي
فحبل قطارنا الماضي رشيد
سلمود حدر مصاطب الخيل الركاز
ونبع كاز المعتدين
لنا الوعيد
برطعة بالمال جحشة عمنا الغربي
والجوع يا سلمود
اتراك صاحب الانجيل
ام صاحب القران
ام صاحب التلمود
دم النبي موزع بين الخلائق
والمسارب يود
في ما تبقى من حكايات الزمان
ان عشت احكيها
على خط الحدود
خمسون اخرى
وخيل عزتنا يطبعها
اليهود
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة