أديبة وكاتبة عربية ولدت في الناصرة عام 1886/ 1941/ اسمها الأصلي ماري إلياس زيادة ، وأختصرت اسمها من الحرف الأول والأخير من اسمها ماري وأصبح مي زيادة، أتقنت تسع لغات العربية، الفرنسية، الإنجليزية، الألمانية الإيطالية، الإسبانية،اللاتينية، و اليونانية، والسريانية، هي علما مشهورا في تاريخ الأدب العربي النسوي، في النصف الأول من القرن العشرين ، رسالتها الأولى لجبران خليل جبران في المهجر بنيويورك عام 1921/ بعد نشره الأجنحة المتكسرة، والدها إلياس زيادة لبناني، أمها نزهة معمر سورية الأصل ، وهي الإبنة الوحيدة بعد وفاة أخيها، تبادلت الرسائل مع جبران في المهجر بنيويورك وهي في القاهرة، دون أن يلتقيا، وفاتها 17/ أكتوبر في القاهرة مصر عام، 1941/ بعد وفاة جبران خليل جبران ظلت تردد اسمه في اليوم مئة مرة ،عاشت عشر سنوات من الجنون الحقيقي، سألت جبران قبل وفاته كيف يتخيلها ..أجابها شعرها قصير ، فذهبت وقصت شعرها، توفيت عن عمر يناهز55/ عاما، بعد وفاة جبران عام 1931/ نصحها ابن عمها جوزيف للتداوي في لبنان وأخذ وكالة عن ممتلكاتها ، أدخلها أقرباؤها مستشفى الأمراض العقلية وخرجت من المستشفى بشهادة طبية بأنها في كامل قواها العقلية ، وبقيت عدة أشهر في بيت الأديب أمين الريحاني ، عادت إلى مصر لتموت في القاهرة بمصر عام 1941/ تاركة وراءها إرثا أدبيا رائعا ومتميزا عن عمر يناهز 55/ عاما عشقها الكثيرون و أمضت حياتها وحيدة وماتت حبا عذريا بجنون، نشرت أول ديوان شعر بالفرنسية أزاهير الحلم، وبالعربية، باحثة البادية ، وكلمات و إشارات ، والمساواة ، وظلمة وأشعة، و ترجمت ثلاث روايات منها رواية إبتسامات ودموع، علقت في صدر صالونها كلمات للإمام الشافعي بقوله: " إذا شئت أن تحيا سليما..وذنبك موفور.. وعرضك مصون..لسانك لا تذكر به عورة أمرىء، ..فكلك عورات وللناس ألسن ..وعيناك إن بدت عليك معايبا ..فصنها وقل يا عين للناس أعين ..وسامح وفارق بالتي هي أحسن، وفي عام 1999 إختارت وزارة الثقافة اللبنانية مي زيادة لشخصية العام، الذي سيقام عن الإحتفال النسوي ببيروت لبنان، الثقافة للعالم العربي . فريال حقي
آخر الأخبار
جاري التحميل ...
التعليقات
طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
جميع الحقوق محفوظة
دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة