مسايا الرنى تطوف بِأنحاءٍ، شُغفت ولمحتُ ظلالا تمشي وغيماً بياض دفئا
رنى حلمٌ وطموح يُساري مساءً جانحُ القلب والافئدة الغائرة الغافية في بَردٍ،عشبٍ شجيٍ دانٍ كفضول طفولة
ينتابني العطش وسقيا دركُ عقل يلفحُ بِالمكان.. آسرٌ صوتُ شمسٍ في عيناكِ وقمرُ ذكرى يُخاللُ قلوب،راميةٌ ودُ أيدي إلى هبوب ،شذى آسرُنا وقمر
نُمسي دَنا الدلب الى رحيق الى شفقٍ وغروب
أميلُ برفقِ زَهرٍ حاكٍ
أدالي عيناي وشهد
أرُاحبُ شاطئا ..غافياً بشتاءاً ..دفئاً ومواعيد
للقيانا دمعُ سواسن تنشدُ طوقاً
ساهرٌ الكحل الجبلي على ضفةِ ودع ،يُلاقي الندى ومركباً غارقاً بشمسِ حنين
أشرقُ الفجرُ في حنايا نفسٍ تُطاوع الريح مُقل
سفرٌ الى دوحة أمل ..إلى رفيقة قلبٍ شهيد
يمنحني ظلكِ الساهر في أناي رونقُ السفر في الذات الى بلاد القلب في أرجوان عقل.. باذخٌ مطرُ سنين
يجتاح الشذى شطُ جنة.. تُكتب خطوط الشجر على دالية نافذة تُكلم دروبَ شتاء.. سافحٌ سفحَ كمان ..يُراني العبير الى شذان
تُكلمني الدنيا بِنظرات المها والريم،فاديةٌ لقلبي شعشعة الفجر
صباحٌ راحٌ عِطر
لملمَ الشتاء ذِكرى… .تطوف حبات الشتا لؤلؤاً ناثراً مراحل وفصول ورد في حقل مهجتي ..وفي وجع أدمعي
محمد علي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة