دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

  1. وافر الشكر والتقدير لتفضلكم الكريم بالنشر .
    الشاعر الأديب د. ضياء الجـبـالـي

    ردحذف

ضياء الجبالي يعقد مــحـــاكــمـــة ُ؛ الـشـِّــفــاه ْ..

قــد قــبـَّـلــت ْ؛ بــالـوجـــه ِفــاه ْ ..

لــثـمَــتــْه وارتـشـفـَت ْ؛ لـَـمــاه ْ ..
أحــيـَـت ْ؛ لـِـبــُركــانـي لــَظـــاه ْ ..
ويـــلاه ُ.. مــن تــلــك الـفـــتـــاة ْ ..
أســنــان ُبـسـمـتـهـا ؛ الـتـُّـقـاة ْ ..
فـي نــهــش ِإجــرام ٍ ؛ عـُـتـــاة ْ ..
نــزَعــَت ْفــؤادي ؛ مـِن حــشـاه ْ ..
نـهـشـَتــْه ُ؛ شـُرِبـاً ؛ مـِن دِمــاه ْ ..
ولـســانـهـا الـعـذب ُ؛ اشــتـهـاه ْ ..
جــُـرم ٌ؛ وكـمْ فْـمـُـهــا ؛ جـَـنــاه ْ ..
====================
شـفـتـاها ؛ عن عـَمـْد ٍ؛ جـُـنـاة ْ ..
ودلـــيــــل ُ؛ إثــــبــــاتـي ؛ أراه ْ ..
يــُـبــدى عــلـى فــمـــهــا رؤاه ْ ..
فـي احــمــرار ِ؛ دم ِ الـشـِّـفـاه ْ ..
====================
ومضى فــؤادي ؛ فـي فـضــاه ْ ..
يـــدعـــو ؛ ويــشــكـــو لــلإلــه ْ ..
وإلـى عــُـلاه ُ.. وفـي ســمـاه ْ ؟؟
والـنـبــض ُ؛ عـن ظــلـم ٍعــنــاه ْ ..
ويـصـيــح ُ: يـا كــل َّالــقــُـضــاة ْ ..
فــمــُـهـا ؛ تــعــدَّى مـُـنــتــهـاه ْ ..
قـد عـض َّفــاهـي ؛ مـِن قــواه ْ ..
ولــَمـَـا رِضـابـي ؛ واحــتــسـاه ْ ..
ولـشــوق ِصــدري ؛ واحـتــواه ْ ..
مع قـضـم قـلـبـي ؛ مـن مـداه ْ ..
====================
ســألوا لـقـلـبـي : مـا دهــاه ْ ؟؟
مِن قـُبــْلــة ٍ؛ فـأجـبـت ُ: تــاه ْ ؟؟
فــمـُـهـا ســقـاه ُ.. ومن حــلاه ْ ..
مـن شــهـد ِفـيــهـا ؛؛ مـا رواه ْ ..
فــمــُهــا رمـاه ُ.. ومــا شـَـفـاه ْ ..
تــريــاق ُبــلــْســـمـِـهـا ؛ دواه ْ ..
قـالـت لـي : تـقــبـيـل َالـهـُـواة ْ ..
وسقـتـني ؛ من سِحر ِالحـواة ْ ..
وحــديــثــُـهـا ؛ فــاق َالـنــُّــحــاة ْ ..
وحـــروفــُـهـــا ؛ هــُـن َّالـرُّقــــاة ْ ..
بـل مــهـمـا فـرَّقــنــا الـوشــاة ْ ..
تـبــقـى غـزالـي أحـلـى شــاة ْ ..
وطـريـقـهـا ؛ خـطـوي مـشـاه ْ ..
وإلـى صــبـــاهـا ؛ مـُـنــتــهــاه ْ ..
والعـقــل ُ؛ غـاب َبـمـا غـشـاه ْ ..
والـجـفــن ُ؛ قـد أجـرى بـُـكــاه ْ ..
بــلــغ َالــعـــــذاب ُ؛ إلـى ذراه ْ ..
والـقـلــب ُ؛ لاقــى مـا كــفــاه ْ ..
و مـضى يـصيـح ُ؛ إلى مــَداه ْ ..
آه ٍ ؛ ومــن فــــمـــِــهـــا ؛ و آه ْ ..
لا لــم تـــداري ؛ جــُـرمــــهـــاه ْ ..
بــل أعـلـنـت ْ؛ بــصـمــاتـهــاه ْ ..
===================
ســألـوا : فـؤادي مـا عـسـاه ْ ؟؟
يـبـغـي ومِن شـكـوى ضـَنـاه ْ ؟؟
فـأجـبـت : عـقـلي : مـُبـتـغـاه ْ ..
عـدل ُالـقـِصــاص ِ؛ ومـا عــداه ْ ..
فـمـُـهــا تـجــَبـَّـر َ؛ كـالـطــغـاة ْ ..
قـتــل َالـقــتــيــل َ؛ وقـد بـكـاه ْ ..
و لــجــرم فــيــهـا؛ مـا نــفــاه ْ ..
ولــقـد نــعـــاه ُ .. ومــا رثـــاه ْ ..
وأجـــاب قــلـــبـــي : مــا أراه ْ ..
ودلالـــهـــا ؛ شـــهــد ٌصـِـبــاه ْ ..
تـقـبــيـل َجـُوعـي ؛ أو كــفــاه ْ ..
بــالـلــثـم ِ؛ أن يــلــقـى جـَزاه ْ ..
===================
حـكـمـوا بـســجـن ٍ لـلـشِّــفـاه ْ ..
حـُكـم ٌ ؛ وعــدل ٌ ؛ مـُقـتــضـاه ْ ..
صرخ الـفـؤاد ُ؛؛ عـلى البـُغـاة ْ ..
تــبــَّــاً .. لأحــكــام ِ الـجـــُــنــاة ْ ..
ظــُـلــْـم ٌ؛ وبـــغــي ٌ؛ مــا أراه ْ ..
عــيــدوا ؛ غـزالـي إلـى رُبــاه ْ ..
يـبــغـي يــجـور ُ؛ عـلى هـواه ْ ..
ولــعـــل َّربــِّـي ؛ قــد هـــداه ْ ..
ودعــوا ؛ صــبـاهـا ومـا يــراه ْ ..
بـالـلـثـم ِيـرشــف ُمـا بـــغــاه ْ ..
مِن سـاق ِجـسمي لـلـجـِبـاه ْ ..
وعـساه ؛ يـشبـع ُمِن عـَشـاه ْ ..
===================
ثــغـر ُالـمــهـا ؛؛ روحـي فــِداه ْ ..
من عـذب ِلـفـظ ٍ ؛؛ حـيـن فــاه ْ ..
إغــــــراؤهــــا ؛ سـِـــحــْرٌ رؤاه ْ ..
وحـريــرهـا .. جــمـر ٌ شـُـظـاه ْ ..
ريــم ُ الـفـلا .. عـيـن ُالـمـهــاة ْ ..
لــجـــمــالــهــا .. مـــال ٌوجــاه ْ ..
وغــرامـُـهــا .. مــالـي ســواه ْ ..
ويـــلاه ْ.. مـن هـذي الـفــتــاة ْ ..
أواه ْ.. مــن تــلــك الــشــفـاة ْ ..
مـنــهـا ؛ وفـيــهــا ؛ ويــلــتــاه ْ ..
لـهـا فــاه ْ.. في بـُـعـد ٍ؛ وفــاة ْ ..
شـفتـاها ؛ في ظمئي شِفـاه ْ ..
من سـحرهـا .. كيـف النــجـاة ْ ..
وهي الوجـود ُ؛ هـي الـحـيـاة ْ ..
=================
د. ضياء الجـبـالـي
لا يتوفر وصف للصورة.

عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع

جميع الحقوق محفوظة

دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع