" أحمل لك شكوى لتركك رسالتي ، أتساءل أين ذهبت ؟؟ ، لقد انتظرتك كثيرا ، ومازلت انتظر ، لا أعلم متى ستأتي ، لكن ما أعرفه أن هذه الرسالة لم تكن لشخص مجهول ، بل معروف للجميع ، أنا فقط من كنت أجهله و أنكر وجوده ، فالساعي هو نفسي التي ظلمتها ، فهل أرسل لها رسالة اعتذار على كل تلك الآلام والانتظار ، أم أرسل لها رسالة عتاب على عدم منعي من قتلها ، أم أرسل لها رسالة لأخبرها فقط أن تعود ، لا أعلم ماذا أفعل ، ولكن ما أعرفه أن علي إرسال هذه الرسالة كما هي ، لأن مشاعري صادقة فهل تسامحيني ؟؟؟ "
بقلم / حنين خالد
14/11/2021
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة