دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة

Sultan Noman تابـــع.. عِــــــذْقٌ من: #كتاب_المحب_والمحبوب_والمشموم_والمشروب للســـــري الرفـــــاء.. (23) ︾︾ ◾️ ما قيـــــل في الثــــــــدي:

Sultan Noman

تابـــع...

                        عِــــــذْقٌ من:

   #كتاب_المحب_والمحبوب_والمشموم_والمشروب

                للســـــري الرفـــــاء.. (23)

︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾︾

◾️  ما قيـــــل في الثــــــــدي:

●  ذو الرمــــــــة:

كأنَّ الفِرنْدَ الخُسْروانيَّ لُثْنَهُ ... بأَعطاف أَنقاءِ الكثيبِ العَوانِكِ

بعيداتُ مَهوى كلِّ قُرط عَقدْنَهُ ... لِطافُ الحشا تَحت الثُدِيِّ الفَوالكِ

إذا غابَ عنهنَّ الغيورُ تهلَّلتْ ... لنا الأرضُ باليوم القصير المُباركِ

● علي بن الجهـــــــم:

كنتُ أشتاقُ فما يحجزُني ... عنكِ إلاّ حاجزٌ يُعجبني

ناهدٌ في الصدر غضبانٌ على ... قَبَبِ البطن وطيِّ العُكَنِ

شاخصاً ينظرُ إعجاباً إلى ... غَبَبِ الجِيد وحُسنِ الذقَنِ

يملأُ الكفَّ ولا يفضلُها ... فإذا ثنَّيْتَهُ لا يَنثني

● بكر بن النطــــــــاح:

صادَتْكَ من بقرِ القُصور ... بيضٌ نواعِمُ في الحريرِ

حورٌ تَحورُ إلى رِضا ... كَ بأعْيُنٍ منهنَّ حُورِ

وكأنما بِرُضابِهن ... ن جَنى الخمورِ على الثُغورِ

يَصبغنَ تُفّاحَ الخدو ... دِ بماءِ رُمَّانِ الصُدورِ

● العباس بن الأحنــــــــف:

واللهِ لو أَنَّ القلوبَ كَقَلْبِها ... ما رَقَّ للوَلدِ الضَعيفِ الوالدُ

جالَ الوِشاحُ على قضيبٍ زانَهُ ... رُمَّانُ صدرٍ ليس يُقْطَفُ ناهِدُ

● ابن المعتـــــــز:

يا غُصُناً إِن هزَّه مشيُهُ ... خَشيتُ أن يسقُطَ رُمَّانُه

ارْحمْ مَلِيكاً صارَ مُسْتَعْبَداً ... قد ذَلَّ في حُبِّكَ سُلطانُه

● علي بن الصبــــــــاح:

ومَحجوبةٍ عند الوَداعِ رأيتُها ... تُنَشِّفُ دمعاً بالرِداء المُمَسَّكِ

وتبكي حِذارَ البيْنِ منها بعبرةٍ ... تسيلُ على الخدَّيْنِ في حُسن مَسلَكِ

فتحسَبُ مَجرى الدمعِ في وَجَناتها ... بَقيَّةَ طَلٍّ فوقَ وردٍ مُمَعَّكِ

وقد سَفَرتْ عن غُرّة بابِليَّةٍ ... وصدرٍ به نَهدٌ كحُقٍ مُفَلَّكِ

● ديك الجــــــــن:

ذاتُ سَراويلَ تحتَ أَقمِصَةٍ ... من فِضَّةٍ حُفَّتا بفَصَّيْنِ

شاطِرةٌ كالغُلام فاتِكَةٌ ... تَصلُحُ من طَبِّها لأَمريْنِ

قدُّ غُلامٍ وخَلْقُ جاريةٍ ... قامتْ من الطّيبِ بينَ خَلْطيْنِ

● عمرو بن كلثــــــــوم:

تُريكَ إذا دخلتَ على خَلاءٍ ... وقد أَمِنَتْ عيونَ الكاشِحينا

ذِراعيْ عَيْطَل أَدماءَ بِكْرٍ ... هِجانِ اللون لم تَقرأْ جَنينا

وثَدياً مثلَ حُقِّ العاجِ رَخْصاً ... حَصاناً من أكُفِّ اللاّمِسينا

● ومنه أخذ أبو نواس قوله:

          وَلو شِئْتُ قد رَادَتْ يدِي تحتَ قَرْقَلٍ

                      من المَسِّ، إِلا مِن يَدَيَّ، حَصانِ

● الســــــــروي:

وحَقِّ الخُدورِ وحَقِّ الكِلَلْ ... وعذبِ مواقِعِ رشْفِ القُبَلْ

ونرجِستيْنِ لَدى ورْدَتَيْنِ ... ورُمَّانتيْنِ على غُصنِ دَلْ

أُعاتِبُهنَّ فيُظْهِرْنَ لي ... حَبَابَ الدُموعِ وجمْرَ الخَجَلْ

● مسلم بن الوليـــــــد:

فأَقسمتُ أَنسى الداعياتِ إلى الصِّبا ... وقد فاجَأَتْها العينُ والسِّترُ واقعُ

فَغَطَّتْ بأَيديها ثِمارَ نُحورها ... كأَيدي الأَسارى أَثْقَلَتْها الجَوامِعُ

● ابن الرومــــــــي:

صُدورٌ زانَهنَّ حِقاقُ عاجٍ ... وحَلْيٌ زانَهُ حُسنُ اتِّساقِ

يقولُ الناظِرونَ، إِذا رأَوْهُ، ... أَهذا الحَلْيُ مِن هذي الحِقاقِ

وما تلكَ الحِقاقُ سوى ثُدِيٍّ ... قُدِرْنَ من الحِقاقِ على وِفاقِ

نواهِدُ لا يُعَدُّ لَهنَّ عَيْبٌ ... سوى منعِ المُحِبِّ من العِناقِ

وهذا من نادر معاني ابن الرومي. إلا أنه ألم بقول الأعرابي؛ ولعمري إنه أبدع واستوفى المعنى:

أَبَتِ الروادِفُ والثُدِيُّ لِقُمْصِها ... مَسَّ البطونِ، وأَن تَمَسَّ ظُهورا

وإِذا الرِياحُ مع العَشِيِّ تناوَحتْ ... نَبَّهْنَ حاسِدةً وهِجْنَ غَيورا

● ولابن الرومــــــــي - أيضا:

غُصنٌ من الأبنوس رُكِّبَ في ... مُؤْتَزِرٍ مُعجِبٍ ومُنتطقِ

يَهتزُّ من ناهِدَيْهِ في ثَمَرٍ ... ومن دواجي ذُراه في وَرَقِ

هيفاءُ زِينَتْ بحُسن مُحتَضَنٍ ... أَوْفى عليه نُهودُ مُعْتَنَقِ

● محمد بن منــــــــاذر:

ولها ثَدْيانِ ما عَدَوا ... من حِقاقِ العاجِ أن كَعَبا

قُسِمتْ نِصفيْن: دِعْصَ نَقاً ... وقَضيباً لانَ فاضْطرَبا

● ولـــــــه:

والبطنُ ذو عُكْنةٍ لطيفُ ... صفْرٌ وشاحاهُ جائلانِ

أَشرفَ من فوقِه عليه ... ثدْيانِ مِثْلانِ ناهِدانِ

وابن مناذر هذا هو الذي قال له أبو العتاهية: كم تقول في اليوم من الشعر؟ فقال ابن مناذر: الخمسة والثلاثة. فقال أبو العتاهية: لكني أقول المئة والمئتين. فقال ابن مناذر: أجل، لأنك تقول:

         يا عُتْبَ مالي ولَكِ ... يا لَيْتَني لم أرَكِ

● وأنا أقـــــــول:

سَتُظْلمُ بغدادٌ ويَجلو لنا الدُجى ... بمكَّةَ، ما عِشنا، ثلاثةُ أَقْمُرِ

إذا نَزَلوا بَطحاءَ مكّةَ أشرقتْ ... بِيَحيى وبالفَضل بن يَحيى وجعفرِ

وَما خُلِقَتْ إلا لِجودٍ أكفُّهم ... وأقدامُهم إلاّ لأَعوادِ مِنْبَرِ

ولو أردت مثله لطال عليك الدهر.

يتبـــــــع...

                ┄┉❈❖❀✺❀❖❈┉┄         

                   من مختارات:

              سلطان نعمان البركاني




عن الكاتب

قادح زناد الحروف

التعليقات

طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب

اتصل بنا 00201023576153 واتساب

شاركونا الإبداع

جميع الحقوق محفوظة

دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع