هذه مشاركتي المتواضعة :
قال الشاعر : أحمد شوقي
( يمد الدجى في لوعتي ويزيد)
إكمال ومعارضة بعنوان :
لوعةُ الفراق ____________________________البحر : الطويل
( يمد الدجى في لوعتي ويزيد) ___ ظلامَ فراقٍ قد همى ويعيدُ
تذكُّرَ أيَّامٍ مضت لمحاولٍ ___ أرادَ بقاءً والسهادُ عنيدُ
فما نامَ ليلاً من كبيرِ معوِّقٍ ___ لأَخذ حقوقٍ والغريمُ يبيدُ
فلا بدَّ من قاضٍ يردُّ كرامةً ___لمسلوبِ حقٍّ والجوابُ أكيدُ
ويتركُ حقّاً للزَّمانِ يعيدهُ ___ ومن ثقةٍ أنَّ الإلهَ شهيدُ
فلا يأسَ إن طالَ الزَّمانُ بغاصبٍ ___لهُ قوَّةٌ تسطو وصامَ شريدُ
....................
يطولُ فراقٌ والزمانُ ملوِّعٌ ___ قلوباً تجافي ظلمها وتصيدُ
بغيرِ شباكٍ في مياهِ تصبُّرٍ ___وذا أملٌ قد لاحَ فيهِ جديدُ
وما من سؤالٍ كيفَ تعلو حمامةٌ ___لها غربةٌ حارت فقادَ معيدُ
إلى تربةٍ طالَ اشتياقٌ لأَهلها ___ فعادَ جهادٌ يرتضيه مريدُ
فلا بدَّ من عودِ الحقوقِ لصاحبٍ ___إذا اشتدَّ عزمٌ والجهادُ يفيدُ
فلا تحسبنَّ الحالَ يُبقي مقرَّباً ___ إذا شنَّ حرباً عائدٌ وشديدُ
..................
سيندمُ ضلَّالٌ يعادونَ شعبهم ___ بجهلٍ تمادى والعيونُ تريدُ
مجالاتِ وصلٍ للقويِّ وزمرةٌ ___ تعافُ ذليلاً قد رقاهُ عبيدُ
ولا لعميلٍ أن ينالَ مكانةً ___ وقلبُ النَّوى قد كانَ منهُ بريدُ
يجمِّعُ أسرارَ الحياةِ بعزَّةٍ ___ ويلقي بأعداءٍ فلاكَ عميدُ
غماماتِ أحزانٍ تريدُ شهادةً___فيعلو على نخلِ الحياةِ جريدُ
صلاةً وتسليماً عليكَ نبيَّنا ___فقد راقَ تحتَ الشَّمسِ منكَ سديدُ
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة