لم تغفر الذنب الذي أذنبته
حتى تعود لمسكني وهنائي
كنت المحلل في خريف حكايتي
لتبيع نفسي في مزاد عنائي
لم تلتفت للصوت يرسله الصدى
وكأن صوتي في صخوب ندائي
انا ذلك الوهم الذي أبقيته
وسراب قلب ان ظمأت بمائي
انا ذلك الصب الذي أفنيته
في قبر عشق ان يفوت عزائي
انا ذلك الطفل الذي لم ترضعي
وفطمت في عز التجرع دائي
انا ذلك الكهل الذي لم تسندي
فكسرت منسأتي وبعت دوائي
انا لن أعود إلى الهوان وغدره
مادمت أعلم خاطرى وغنائي
فليغفر الله الذنوب جميعها
ما كان منها أو يكون بلائي
أحمد عبد الحي ٢٣_١٢_٢٠

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة