أنـا ... و بائعـــة الخبـــز
أنا
لا أعير لغيري اهتماما
ولا أبالي
بكلام الناس
نصحا أو لواما
وانا...
اؤنس وحدتي فحسب
اغازل
النجم والقمر هياما
واذا
ما مرت
حسناء بقربي
امسد على شعري
وابتسم ابتساما
وأدنو منها
كي تشم عطري
علي..
انال في شاطئها عواما
ونبقى سهارى
طوال ليل
وتغفو على زندي
الى العصر غراما
واغسل
من ذنوبي
كل صبح
يتجدد في المساء
لأشعر بالندامة
واعددت نفسي
على سهر الليالي
من الآن..
حتى يوم القيامة
وانا...
لم تهرب
من شباك صيدي
من كانت جميلة
او..
كان فيها دمامة
انا..
في داخلي
فائقة الجمال
مخملية الوجه
فاتنة الهوى
ولا يطربني..
غزل الرجال
خمرية الوجه
واسعة العينين
صفراء الجدائل
خميلة المقل
شديدة الاملاق
ابيع الخبز في الأسواق
بلا كلل.. ولا ملل
فارس احلامي..
وسيم.. و زير نساء
والنساء من حوله
كما النحل..
في خلية العسل
اين أنا
والغانيات من حوله
حتى حسبته
ضربا من خيال
ابكيه عشقا و وجدا
في يقضتي...
وفي أنصاف الليالي
قابلني صدفة...
واعتقد اني رخيصة
وطلب مني
خلوة بين الجبال...
وقال ..كم انت جميلة
ولم ارى مثلك
بين ملكات الجمال
كلامه حلو..
اسرى رعشة في جسدي
لكنني رفضته
ف هذا ضرب من المحال
وقلبي الكليم..
يرقص بشدة
ويتمنى حصول ذلك
حتى لو في الخيال
ابكي في داخلي
واتمنى منه نظرة
واذا حضر ..
اصده....
ك فارس في ساحات القتال
وذات يوم تبعني
الى باب الدار
وحشرني في ركن ذات قرار
ورشف رحيقا من مبسمي..
ولمس خصري...
وصعد..
إلى وديان صدري والجبال
ف صفعته بشدة..
وقلت ارحل..
لا اريد منك اي وصال
قال...
جربت بنات الحي جميعهن
وكن لايبغين مني الا جمالي
ولا يرغبن الا
في ليلة حمراء
جميلة وسهلة المنال
وانت..
كأنك لبوة بين السباع
تدافع عن نفسها
ذات اليمين
وذات الشمال
و مسك يدي بحنان..
قال...
احبك يا فتاة عمري
اتبعيني يا مجنونة...
ساتزوجك....
هيا تعالي...
تحياتي
منذر حميد جاسم العزاوي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة