كل عامٍ بعد عامٍ قدْ مضى
دونَ قربٍ بين أحوالِ الصفاتِ
بينَ عامٍ كمْ نرى سعدَ الورى
ثمَّ عامٍ فيهِ أشرارُ الطغاةِ
كلما عنا ذكاءٌ غربت
صار يومٌ بينَ اكفانِ المماتِ
قبل موتٍ كانَ سعدا أو ضنى
بعضُ شعبٍ في صمامٍ أو شتاتٍ
كلُّ ما يجري بيومٍ والمدى
من قديرٍ مالكٍ كلِّ الحياةِ
في خلالِ العامِ أصنافِ النوى
مثلُ حزنٍ منْ رحيلٍ أو وفاةٍ
وحروب من لهيب كاللظى
من عداة الحق أو مكر العصاة
قاب عاما ان يولي مدبرا
فوق رف من دواليب الثبات
كم رأينا كل أفراح الهنا
قد تصير اليوم عين الذكريات
بقلم كمال الدين حسين القاضي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة