طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
أَهِشُّ لضيفي مُذ يُنيخُ بعيرَهُ
قُبالةَ داري، فالعُبوسُ مَعِيبُ
نجودُ بما في الدَّارِ حتَّى يظنُّنا
ملوكًا، ويهنى عندَنا ويطيبُ
ونُشعلُ نارًا في الدَّياجي لعلَّهُ
إذا مسَّهُ بَرْدٌ محاهُ لهيبُ
نقولُ لهُ والبشرُ يصبغُ وجهَنا
أنرتَ بنورٍ لا نراهُ يغيبُ
نظلُّ وقوفًا للضيوفِ كأنَّهم
على العرشِ باتوا؛ والعبيدُ تُجِيبُ
إذا كانت الأيَّامُ قد ذهبت بنا
إلى ضيقِ حالٍ، فالكريمُ أرِيبُ
يُداري همومًا، كالرعودِ أزيزُها
ويبدو هنيئًا، كالفضاءِ رحيبُ
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
فهذي طباعٌ، قد ورثنا أصولَها
على النَّهجِ نمضي، لا يُضَامُ غريبُ
حقوقُ الضِّيوفِ - النَّازلين بأرضِنا-
سيوفٌ علينا، والمَقَامُ مَهِيبُ
على نهجِ طيءٍ قد سلكنا طريقَنا
كأنَّا لداءِ البُخلِ نحن طبيبُ
إذا جاءَ ضيفٌ تستغيثُ نياقُنا
لنبقى كرامًا، والإلهُ رقيبُ
لو المالُ يفنى كي نُكرِّمَ ضيفَنا
نُفارقُ عارًا، كالسِّهامِ يصيبُ
فهل يا تُرَى نمضي بدربِ جدودِنا؟
أم الجودُ في هذا الزَّمانِ عجيبُ
بقلمي حازم قطب
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة