لله يا قدس هذا الجرح و الألم
لله فالعُرب قد ناموا و ما علموا
لله ليس لنا غير البكاء و هل
نرضى المذلة إلا ،، أننا عدمُ
و كلنا يا إلهي اليوم منهدمُ
لأنكِ اليوم اولى القبلتين هنا
و المسلمون بحبل الله ما اعتصموا
ضعت و ضاعت بلاد العرب قاطبة
تبا لمن تاجروا بالارض و اقتسموا
الجاثمون على اوطاننا زمنا..
باعوا عروبتنا للعار و ابتسموا
صنعاء شاخت و ها غابت ملامحها
صارت عجوزا كساها الجوع و الهرمُ
و دمشق ما هي إلا دمعتان على
نار كما الموت للأحشاء تلتهم
و سماء بغداد موحشة،، طرائقها
قد مسها الشر و الادران و السقم
و ها هي القدس تبدو اليوم خائفة
تشكو إلى الله تغريبات من حكموا
أين الفرات و أين النيل وا أسفا
قد جفت الارض و الأعراب قد هزموا
يا دمعة نزلت من طول خيبتنا.
هذي الجراح متى تبرا و تلتئم؟!!!
سامية بوطابية

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة