قد تنقطع الكهرباء ليلاً فى انحاء المدينة
لكن .. وأنتِ بجوارى أشعر دائماً بالطمأنينة
فقد أيقذتِ بداخلي مشاعر دفينة
ولكن سيدتي ..
لماذا أرى الليلة بعينيكِ بريق نجمة حزينة
وأرى الأمواج تتلاطم فى بحار الآلام .. وكادت أن تغرق السفينة
لاعليكِ سيدتي ..
فأنا لست بشاعر أو كاتب إنما للأحاسيس والمشاعر أراقب
وقلمي للعاشقين يخاطب
فقد قضيت العمر ألقي اللوم على الزمان وللأيام أعاتب
كم مشيت كثيراً على أرصفة مهزومة
ورأيت قلوب مكلومة ..ومازال بداخلي صرخة مكتومة
سألت الزمان يوماً :
هل صارت الحياة مُخيفة ؟ بلا قلوب طيبة أو أرواح لطيفة ؟
فلم أجد هناك إجابة أو رد
ثم أعود وأتناول فنجاناً من القهوة
محاولاً نسيان الماضي وآلامه بقراءة كتاب أو صحيفة
حتى رأيتك يا عمري ..
أحببت من أجلِك السهر
أفتح نافذتي ليلاً كالمجنون أحاكي الشجر
أحلق بالحلم فوق السحاب وأعانق القمر
لأكتب إليك أروع أنشودة حب يا أغلي البشر .
بقلمي : السيد سعيد سالم
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة