...... من الرصیف الی محطة القطار .... کنت اتبع فی حسنها
کنت ارید ان نتخذا قرار .. كانت الساعة الواحدة زوالا ...
... الفین وعشرة کان یومها اتبعتُ روحها قیدتنی اسِرتنی ...
.... حاولت رغما مظهری !! لم اکن اعرف لم یکن اختیار ....
کنت املک حبااااا قلبااااا کان یتبعنی کلبا .... کان عنوانی الوفاء لیس الدینار ....
.... علی الرصیف رجال شیوخ واطفال الکل یهمس الکل یغمز ....
سبحان الخالق الجبار ....... تلاشت حظوظی ارتاخت قوای جننت ا ولیس لی حقااااا اغار .... کل الناس کانت تتمناها تهمس فی اذنها هذا طبیب هذا مهندس هذا رجل اعمال والباقی تُجار ...... لزالت علی الرصیف تسیر قیدتنی ولم تعلم باغلال العشق اتبعها کالاسیر ..
... لمعاد مجهول ؟؟؟
لم اجد الحلول طریقنا للاسف کان جد قصیر ....
.... رویدا رویدا امشی وراٸها قلبی یرتجف شارداً وخاٸف !!!!!!
ازعم والقلب مسکین ..... اصل الیها ولا اتکلم وان اردت لا اعرف حتى المبدا من این ..... لسانی الفصیح هههههه صار یتعثلم وذبلتُ کازهرة الیاسمین ....
. صراع یعیش بداخلی کل هذا الوقت کان الا دقیقتین ....... عزمت همست لها
..... قلتَ ﴿ اعمی انا ان قصرت النظر فی حسنک وانتی علی رصیفی تعبرین ﴾
اه سمعت قهقهة ؟؟؟؟؟ ممکن اعجاب ممکن حُسبنا ياقلب من المجانین !!!!!!
واصلت الغزل لما وصلنا لمکان منعزل الحقیقة سیطرا علیا الخجل ولهان شارد کل ما مشینا کانت خطوتین .....
....لحظات حتی اختفت فاتنتی داخل محطة القطار بین المسافرین ......
.. اووووف انا منهار کُتبا علینا الانتظار هل کان هذا حظ ؟؟؟
اردت اللحاق بها بحبی بقطار حیاتی فمنعنی سیدی قال ممنوع لاتتجاوز هذا الخط !!!!! ......بقیت انا فقط !!!!! ..
... تعب العشاق هههه تعب الاستاذ والطبیب تعب التاجر ومن ادعی انه حبیب ...
. لم یواصلوا الطریق کل من غازلها کان لهم رفیق ...... تباااا لهم !!!!
اثبتُ حبی ووجودی بقیت وحدی بعدما انطلق قطار الحیاة وترک لی الشرود والذکریات .....كانت رحلة بمعنى....انتظرنا ...تهنا ...شردنا ...وعدنا للرصيف قبل الغروب.....
...عدنا بعد ليل طووووووويل...نجمته تلمع ....والحبيبة قمر جميييييل...
من وراء نافذه قطار عليا تسطع.....مارتوت من رؤيتها العين........تظهر وتختفي يا عابرة السبيل انتي اين .....انتي اين.......؟
.......ماصعب ان نحلم وانا وانتي على متن قطاريين......واحد لازال يحب ینتظر يكن من المشاعر سنين .....والاخر مسافر ناسينا فی الدرب .....هاربة الی این !!!!
....فتعالي اليا ......تعالي........والى مالا نهاية معي ترحلين.....تعالي انت الحياة والجوهر ....لانی لازلت هناك جالس انتظر .....لم اجد يأعزائي مافعل ...
اتكأت على جدار المحطة عندا المدخل ... كانت الساعة السابعة الا ربع مساءاااا ... زارنى الالهام ...
جلبت حقيبة الظهر .... قلم فالابهام .... انا اكتب احساس ممكن شعر ....
فاوصفت يومي .... من الرصيف الى محطة القطار ... كنت اتبع في حسنها .. كنت اريد
ان نتخذ قرار ... الساعة تشير واحدة زوالا بعد زوال النهار .... ............... وانا اكتب تعبت الافكار .... خالية الازقة ... لاسيارة لا مار .... اخذتني غفوة ..... فلم افق الا بعدما سمعت ...............
......... ... زفیرا قطار ... نمنا انا وكلبي قُبالة المحطة..... صوت اقدام الناس یلج فی أذنی ...
.... الساعه تُشیر صباحاً السادسة ... نهضت من علی رصیفی وصورتها لم تفارق الاذهان ..... ماغسلت کالبشر اطراف بدنی ماشربت من القهوة فنجان ........ أبصر فی وجوه الواصلین لعلی اری حبی ...... هه شرقت شمس صبحی وانقض الظلام لازلت اتمتم این انتی .... این انتی یاکل الاحلام !!!!!!
....... انتظرتک ولم تنتظرینی مللنا من البرد الخوف والاوهام
عدت جلستُ علی رصیفی !!
... تزداد حیرتی رسمتک علی الجدران ...... طالت عودة حبیبتی طال هذا الصیام صبرت علی محنتی ومرت ليلة ... يوم ... وایام ........
....... من هناك رحل الحبیب وترکنی بعدما اتبعته بالامان ......... ماوفقت لا فی حبی ولا مستقبلی مریضة نفسی بعقدتان
البارحه فقط کانت تمشی امامی البارحة فقط کنت عاشقا مغازلا ولهان ...
... البارحه فقط کتبت قصة غرامی ویالسخریة الغرام ......
جنّ علیا اللیل انها الليلة ... الخامسة وعشرون ...حتی الشرطة اوقفتنی قالوا ماهاذا الهیام ؟؟؟؟؟؟ ....
علی الرحیل اجبرتنی باسم القانون وقوه النظام ..... قلت کیف سنلتقی ان کلانا سایرحلان ؟؟؟؟
..... فحبیبتی یوما ما ساتعود ستأتی !!! من من غیری یستقبلها بالاحضان ...
.. من هناك بدات حکایتی وهذا الرصیف بیتی راٸحتها لازالت مسک المکان ...
... فیاسیدی اترکنی قطار اخر لدخوله قد حان ..... لعله یحمل حسناٸی اترکنی انظف المکان ..... کانت کل بلاٸی ومن انتظارها صبغت الحیطان .....
ماعرفت ان تُفضل هی لونی فمدیتها کل الالوان ......
نزل المسافرین من ثانی قطار اتمعن بینهم لعلی اری الحسناء .....
تسعة سنوات ونحن فی الانتظار کم طال هذا الجفاء ........
کان من المسافرین اخر رجل علیا مار اوووووف شرود جدید هذا المساء ......
عشاق كم سهرت من ليلة وكم تكفيها من ليلة ....
عشاق اصابعها شموع حزن واحلامها اشباح طالت سنينا ....
عشاق ناضلت للعزم وارتحلت على اهات سفينة ....
...عشاق تترجى في النسيان كل يوم وطالت غيبته سيدنا ....
عشاق وصلت للقمر وعانقت النجم وعادت لكوخها حزينة ....
هدا مكبوت هذا شارد هذا كله الم مافي دولة للعشق تنصف مآسينا ..
... مافي قاضي بالعدل يحكم حتى القاضي انضم الينا ....
صرنا كتاب مجهول الهوية بلا ختم
عنوانه ....................صنعنا الالم بأيدينا ...﴾
____________________________________________
____________________ااااااااا__________________________________
﴿یومیات الجوال الشارد )_______________
الاديب الجوال الشارد ____________________
بوفجلين عبد الرشيد

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة