هيا لنلعب يا غزالة في الحديقة
هيا لنلعب لعبة تسمى الحقيقة
أنت مرة تسأليني وأنا أجيب
ثم أسألك يا جميلة يا رقيقة
كيف أصبحت أنا كما أنا
وكيف أصبحت أنت يا شقيقة
إننا الاثنان قد ولدنا في غابة
والغابة تلتهم الجميلة والرشيقة
لا تظني أنني شخص ضعيف
ولكن مأسي الدنيا قوية وعتيقة
فلا تسأليني أين ذهبت طفولتي
بل إسأليني كيف أصبحت غريقة
كيف أصبحت حزينة دون دمع
كيف ألقيت نفسي في الحفر العميقة
لا تسألي عن سر تلك الابتسامة
ولا تظني بأني لعوب أو صفيقة
ان الهموم قد تجمعت جميعها
وتكاتفت وتحالفت في دقيقة
لم يبق لي أحدا يتحد معي
لم أجد أخا أوصاحب أو صديقة
حاربت كل هموم الدنيا بمفردي
حتى إنطفأة تلك العيون البريقة
#بقلم حماده الشاعر
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة