و بين مرافيء الأيام وحدي
أراقب ماضيا بالغبط ..ولى
و أكتم حيرة بالنفس ظلت
تبعثر هامتي ،،و تهز ظلا
كأن حشاشة الأعماق شُلت
و بادرة خوت تقتات ذلا
سراب أجوف ،،دنيًا لعوب
بدت فينا تراقص ما تدلى
و آلام بجوف بات ينعي
زمانا ..من رضًا عنا تخلى
أسير بين أوجاع و صبر
و عمر مارق ،،بالحزن أبلى
عتت تلك الجروح بكل ركن
من الأوصال ،،و الأوصال تُصلى
فلا نوم يزيل الهم ،،ينسي
أسى الأيام ..لا ضيم تولى
أنا و الحزن ،،و الأوهام صرنا
رفاقا منذ أن ..ضيعت خلا
سامية_بوطابية
وحدي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة