إني اعتكفت على ذكرى ألملمها
و الحزن يعصف في قلبي و وجداني
قد ضاع بعديَ حلم،، في لظى وطن
مسلوب حق،، يفتش موطنا ثاني
مازال فكريَ،،يسكن كل زاوية
قد كنت أزرع فيها بذر أزماني
و اليوم يحصد غيري أكْل ما زرعت
كفاي،، جني فؤادي،، عبق ألواني
أنا ابن آدم يا من صادروا وجعي
لا أستكين هنا،، ما طاب حرماني
يوما أعود إلى أرضي،، و أحضنها
بعد الغياب و أغدو حضنها الحاني
ما عاد ينفع أن أبقى على وجل
أستل نبضيَ من خوف و كتمان
طال اغترابيَ،، ظل الحزن ينخرها
هذي الضلوع و ينبي القاصيَ، الداني
لا لست أهزم،، لي عود بلا أجل
للأرض حيث،، ألاقي كل خلاني
سامية بوطابية
2022
لكل مغترب ظلما
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة