طبع اليهود وإن بغوا التطبيعا
النقض خانوا في العهود جميعا
طبع العدو وهذه عاداته
تمييع ما نسعى له تمييعا
الصلح عندهم وسيلة غادر
أهدافه تقطيعنا تقطيعا
لمحوا الخليج مهدداً بمشاكل
فيه ومن جيرانه فأذيعا
أن اليهود حُماته من جاره
من حاول الأذلال والتركيعا
لا بل همُ من يحمي بترول الذي
من جبنه الواهي يخر صريعا
بل صوروا أن العلاقة بينهم
من تجعل الحصن الهزيل منيعا
لا يا رجال وبئس من قد هرولوا
نحو اليهود وأيدوا التطبيعا
هذا ابتزازٌ واحتقارٌ ويحكم
وتخاذلٌ قد لمّعوا تلميعا
ما عادت القدس تهمُّ شيوخهم
والمسجد الأقصى يأن صريعا
لم يذكروا المسرى ولا الأقصى ولا-
تارخنا حتى وإن قد بيعا
يا أمة قد ضيّعوا أمجادها
بل صدّعوا أركانها تصديعا
هي أمة إن لم تفق من نومها
ستصير يوما للبغاة قطيعا
بئس الولاة وبئس ما قاموا به
الحالُ صار بما جنوه مريعا
---
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة