.......
بذيءُ القولِ يقطعُ كالحُسَامِ
ونسعدُ بالجميلِ مِنَ الكلامِ
فقل يا صاحبي قولًا رقيقًا
لتحظى بالمحبَّةِ والوئامِ
غصونُ الوردِ نثملُ مِنْ شذاها
وننسى أنَّها بنتُ الرَّغَامِ
وتجرحُنا نصالُ الشَّوكِ فيها
فنشرعُ حين نُجرَحُ بالملامِ
فكن يا صاحبي غُصنًا كريمًا
إذا نرميهِ يُلقِي بالصِّرامِ
ولا تسكُب على الغضبانِ لومًا
لأنَّ النَّارَ تُشعَلُ بالضِّرَامِ
أميرُ القومِ خادمُهم ويسعى
إليه النَّاسُ في جُنحِ الظَّلامِ
وإنْ تفحشْ بقولٍ سوف تُهجَى
ولو كُنتَ المُقدَّمَ في المقامِ
أنا قد عشتُ أعوامًا طوالًا
ويومُ الشَّيبِ يعدلُ ألفَ عامِ
فخذ مِنْ شيبِ رأسي ضوءَ شمسٍ
لتسعى مُبصِرًا وسطَ الأنامِ
بقلمي حازم قطب
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة