سَـطـعـت كــالـشمـس تُـغــازلـنــي
وتُــداعــب خــجـــل الـمــحـبــوب
ســــــ ـــــــ ـــــــأ لــــــ ــــــ ــــتّْ ..
والـضـحـكــةُ تـعـلـــوُّ شـفـتـيـهـــا
عــن حُــبـي يـومــاً ســ ـتـتــوب؟!
هـــل أنــــت نــبــض بـــوتــيــنــي
أم قــــدراً حــتــمـــاً مـكـــتــوب؟!
إن كُـــنــت قـــــدراً فــ ــلــتـحـذر
نـــوبــاتُ عِــشـقــي كـ ـالـبُـركــان
ولــ تــقـــرأ قــصــص الــعُــشـــاق
ولـ ـتـرضـىٰ بـ ـلــهــبِ الأشــــواق
و أعــلـــم أن الــحُـــب لا يُــبــــاع
و لا يُــــشــتـرىّٰ فـــى الأســـــواق
الــحــــبُ يــا ولـــــدي مِــيـثــــاق
الــحــــبُ جـــمــيــــلُ الأخــــــلاق
يـــــ ـــــ ـــا و لـــــ ــــــــ ـــــد ي ..
الــبُــعـــد آفـــــة كُـــل الــعُــشــاق
فـمـنـهــم مـن هــام عـلـى وجـهــه
و كـــــثـيــراً ضــــل الــعــنـــوان
و مـنـهـــم مــن سُـــــلــب الـلُــــبِ
و بــقــيــــةُ عُــمــــرهـِ هــيـمــــان
و مــنــهــم مـــن مــــات شــهـيـداً
بـــعــدمـــا إنــكـــسر الـــوجـــدان
ويُـجـــيــبُ الـنـبـض يُــداعِــبُــهــا
ســـــــيــدتــي الـــحُــــب حــيـــاة
هــل ضـــاء الـقـمـر بــلا شـمـسِ؟!
يــا حـــاضـــر أيـــامــي وأمـــــسِ
الـــحُــــبُ بــــاق أبـــــد الـــدهـــر
الـــحُــــبُ أجـــمــــل إحــســـاس
شــــــــلالٌ مُـتــدفــــقُ كــالــنـهـــر
أبــداً..لايـمـنـعــهُ قـــلاع الـحُـراس
محمود غازي درويش
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة