*******
يا أخي أجحفت في حقي و تدري
أن لولا السمر... ما قد ذقت تمرا
ثم إن الخصلة الشقراء كانت
في زمان العرب و الأقحاح ،نزرا
كان إن مرت بهم سمراء تغري
هامة الفرسان ،إذ تختال كبرا
من كليلى في ديار العرب قل لي
من ترى كانت كمثل الخمر سحرا
إن بدت زانت نساء الحي حسنا
أو غدت ،،ما أطفأت بالصدر جمرا
تلكم السمراء يا من صرت تهذي
فاللمى أغرى و زاد الوجه نضْرا
إنما قالت رجال العرب يوما
عن سمار الخد ما أغفلت شعرا
لم يقولوا مرة شقراء ،،جالت
في دروب الحي بل هاموا بسمرا
و الرموش السود أحلى من صفار
طافح بالعين ،،ما والله أغرى
إن بعض الغنج في طرف مليح
أرق الألباب ،،بالأشواق دهرا
سامية بوطابية
الصورة لجميلة من السودان الشقيق
جمال عذري لا تضاهيه نجمات السينما
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة