تباً لها من زُمْرةٍ قد ألحَدَتْ
أو حاوَلتْ نَشْرَ الرَّدَى في أرضِنا
إيمانُنا كَنزٌ سَمَا في مجدِهِ
مَهما سَعوا في مَحْوِهِ أو غَرَّنا
مَن ذا الذي قد يدَّعِي أنَّ الدُّنا
قد أُوجِدَتْ مِن غَيرِ ربٍ عَدَّنَا ؟
آياتُهُ في خَلقِهِ قد بيَّنَتْ
ربَّ الوَرَى يا مُنكِراً دَعْ فِكرَنا !
توحيدُنا لو تعلموا ما شأنُهُ ؟
ما صِرتُمُ في غَيِّكُم أو جَرَّنَا
لو أنَّكُم قد ذُقتُمُ طَعمَ الهُدَى
صارت كُنوزُ الأرضِ زُهدَاً مِثلَنا
ربٌ عَلا توحيدُهُ عِزٌّ وما
مِن جاحدٍ أو مُنكِرٍ قد ضَرَّنا
النفسُ تَخشَي ربَّها في فِطرَةٍ
مِن أينَ قَد صَدَّعتُمُ هَامَاتِنا ؟
ما ضَرَّهُ أَنْ تَكفروا أو تُؤمِنوا
اللهُ ربِّي في حِماهُ ضَمَّنَا
الرجز
خالد إسماعيل عطاالله
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة