بشوقي وبسفر شريد يُصارحُ فكراً يعبر إلى حاضر ويُشّيد ويُمكّن ويشرح ويمضي فعلاً واقعاً
الحياة منطقاً ممتداً سفوح ،منطقاً يُعيرُ الربيع ثوبه الفتي ،يُلازم ..يبحث ويجري في فتون دهب الحس النقي ...صفيٌ نعم وشجيّ
قالت نسيرُ دفئاً
قلتُ وودُ بقاء ورداءاً دائماً ووفاء،أحنُّ أليكِ حنينُ شتاء ،ينفدُ عَبقاً في وجداني وذاتي وعيوني تنتظُرك بِرقةِ الهديل وحواس صباح يُباري خُضرَ السَحَر
قالت ..وجديل الموج يُساهرها بِفتنة ويحثُّها ميلاً لقلبها ودثاراً كالشمع الساهر
قلتُ قمري ونصيبُ أناي بِأيقاع جريئ ،يُثبتُ مَداه في واقعي وفي آنٍ يُلازم شُجرَ شعور،تَحضُرين بِشَجاكِ كَ سَهر
أناديكِ بِشوق ،أنا في لوعةٌ ودربي قَمر وعيناكِ مَسايا عابرةٌ شطٌ وخيال،هائماً بدنياي كَ در الهوى وكَ لفحِ الشمال
زهرتي وضَوئي….
قالت أتدفئ بِظلِ هُدوء
قلتُ وهِدوتي وفؤادي
فأن الطِيب يَسلى ويَنحو دروب
شأنُ دَربنا ضوعاً زاهرا
ينحني للرفق
يهنئ برفق الأيدي والشجون
محمد علي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة