صوتكِ والدنيا،أشجارُ أمل
كتبتكِ في السنين صوتُ أمان
يكلمني ،يُحاكيني ظلكِ،تُحاورين روحي بقيثارةً وناي من صدى ظل العيون
زائرةٌ كالياسمين ،خمرٌ وعطرُ راية
أُكلم دنياي وأكتب وأحاور ذاتي ملياً ..
تناديني الذكرى والحاضر الرؤوم ،في صدى فكري يَجول شجرُ شعور غارقٌ بالفل الدمشقي وزنابق التلال…
صوتكِ حُلم ،يراودني في يقظة… في سكينة
في دربٍ يُرسم على مهل الندى… شاطئاً وأحلام.. نكتب اليقين فعلاً دواماً،نقارن الإحساس بقمراً يدور بفلكِ أيامنا
نتداول كرياحين تجري بكثبٍ فكري وتتلاقى دروبنا مع الشمس والدفئ والعطاء
نحيا حياةً تَكللت ،في قارب عطش ..عطش القلوب
كلمتُ أناي برفق ..بصمت ..بِألوان
ريشةٌ تساري الليل ،في عمقٍ في جدٍ
بجهدٍ أمشي وآخذُ دفئي
نصب عيوني أمل ،أغرفه وأدفئ وقتي وخطواتي
نجاحاً يغرسُ غراسَ شمعٍ يَدول
يحمل وهجاً كنصرَ النور
سلاماً يتراتب برتابة حقل إزدان باليقين والجمال
تصور الغد وسيرُ أمل فعلاً راسياً في وجدان،في الوجدان نمضي كالماء بالورد العطِش لروحاً وحنان
أتفيأ في ظلكِ الجريئ ،في أمان قلب في راحة القلوب
دنياي وزهري وأنتِ ودفترُ أشعار وأشجار وحدائق من طلِ سنديان
أحاوركِ في شذى النفسِ للربيع
يتهافت الحس صباً في جرار وعي ك دلب أمتهن الحياة كالنخل يحاور الريح وعصف الريح
كالكمان حينما يُلازم المكان بوترٍ جريح ويناضل بظل الزمان والدهر قائماً ناظرا
الصحيح في دنيا يُلازم الفكر الثائر الثاقب يَغزُل حياةً عادلة
نتفيأ بِظلال أفكارنا وأشعارنا وإحساسنا بالصباح بورود الديار
أزرع فرحي غَرساً شَجياً
لستُ بيأس
يداكٍ ويداي وخمراً مكتوبا في فرح عيون
أْدالي إلى قمر فكر وأنسج دثار شعوركِ فتنةُ نهارات وشموع وقصائد
إلى أرضنا مشينا بِأمعان منطق لا يخوض في شوكٍ وفي حرمان
أمل وقيثارة وصوتُ نهار وصوتكِ الراني الى بعيد
فكراً بناءا ولا تبنى الحياة بالدموع
الحياةُ فرح
محمد علي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة