ألا ليت لساني ينطق بما يحب ألا ليته
كان في حب مصر و الأوطان بحارا
رواك يا مصر حبا زلزل الكيان و فرض
على ما بين صدورنا من خافق الحصارا
زحام العمر ضيوف كثر كل العازفين
مروا إلا من هز بحب مصر للقلب أوتارا
كاره الأوطان وقف حائرا كيف يدخل
مصر و المحبة دين لله طيب الثمارا
محمد يدق ناقوسا حنا يعلق فانوسا
حيرتني يا شعب لم تترك لي الخيارا
توارى الحاقدون خلف حقدهم قطفنا
ورد محبة أسكنا العالم مدن الحيارا
أيا زائر مصر في رمضان رفقا ستفطر
على مائدة محبة للوطن كن نسيما زارا
يا نجم الثريا علقت فانوسا بديرك أنواره
سطعت توارت خجلا منكموا الأقمارا
أيا جندي مصر وقفت شامخا ليفطر صائم
الخمسين والثلاثين محبة لا تعاند الأقدارا
تلك الشفاة التي تلهج بالتسبيح والتهليل
مكنون محبة لن ينالوا منا خاب الحصارا
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة