.................
في اليوم العالمي لمتوازنة داون واليوم العالمي للشعر
ماذا ستكتب لي أيها الشاعر واحرص أن لا تجرح الورق فهو خفيف وغير ضار ولا خوف منه لكن الكلمة كالسهم تستطيع أن تصيب الورق بخدش وحتى إن إستعملت الممحاة سيبقى أثر المسح فتفقد الورقة بريقها ..
أيها الشاعر انت فنان تعزف حروفك عشقا لكل جميل وصدقا لكل قضية ودفاعا عن كل مظلوم
ماذا عن حرفك اليوم أيها الشاعر !؟
حالتي خلقية، طبيعية، وربما تشوهات جسدية لكنها ربانية
ليس لي مشكلة لكنك أيها الإنسان أنت مشكلتي ! !
أنا راض .. إختلافي لا يقصيني
والشفقة .... لا تعنيني
أنا راض ... وانت لا ترضى
والله سيرضيني
وإن تخلى عني العالم
فوحده يكفيني
يسعدني ...
و عن كل شيء يغنيني
أنا راض ... وأنت لا ترضى فرحان .. سعيد
وكل يوم من حياتي
هو .. عيد
فلا أخجل
ولا ... أفشل
مشكلتي .... أنت ! !
نظراتك لي... معاملتك لي ! !
وليس مظهري
فكن سعيد مثلي
وارضى ..... ! !
مثلما ... رضيت أنا
أنا راض ... وأنت لا ترضى
بقدري
بما قسمه لي ربي
قد أكون أغنى الناس
ولكنك .. يا عبد الله لا تدري
إقتنع بهذا القدر يا إنسان. فمن ينزل المطر ليسقي الأرض والشجر قادر على أن يخرج النبات من الحجر
أنا راض ... وأنت لا ترضى فساعدني برضاك
وتقبلني .... في دنياك
قال الله تعالى : {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [يس:82]
الأمل موجود ورحمة الله لا تنقطع وليس لها حدود
قوله تعالى : (فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا)[النساء:19].
بقلم / يمينة بديرة
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة