'''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''
يحتفل الشعب الجزائري و باقي دول العالم باليوم العالمي للحماية المدنية من كل سنة في الفاتح 01 من شهر مارس ( آذار ) والذي يصادف هذا العام يوم الثلاثاء 2022م الموافق ل 28 رجب 1443ه وذلك بناء على القرار رقم 08 للجمعية العامة التاسعة للمنظمة الدولية للحماية المدنية والذي دخل حيز التنفيذ في سنة 1972 من هذا اليوم ...الحماية المدنية الجزائرية هو الجهاز الخاص برجال الإطفاء والدفاع المدني في الجزائر للخدمة العمومية تابع لوزارة الداخلية والجماعات المحلية مهنة ليست ككل المهن فهو عمل إنساني قبل كل شيء يتعرض فيه صاحب المهنة لأصعب وأخطر المهالك فعملهم لا يعرف ليلا ولا نهارا يترصدهم الموت من كل جهة وتكلفهم هذه المهنة حياتهم في أغلب الأحيان ... فهم رجال واقفون ونساء واقفات رغم كل الصعوبات نجدهم في كل الميادين والمجالات ونعتبرهم جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية لهم تدخلات في مختلف الحوادث والكوارث التي يتعرض إليها المواطن في ممتلكاته وحياته ونجدهم مجندون في كل الأوقات سواء تعلق الأمر بكوارث طبيعية أو تكنولوجية أو حوادث تهدد الأملاك الوطنية والبيئة والمحيط فهم شموع تنير حياة الآخرين وتطفأ حياتهم غالبا ... فهي مهنة شريفة وصاحبها تجده يمد يد العون في كل الأوقات والأماكن وبهذا العمل الجبار الذي يقوم به أعوان الحماية المدنية أصبح واجب على السلطات المعنية والجهات الوصية التكفل الإجتماعي التام بهذه الفئة وذلك لدورهم الفعال في مردودية عمل الحماية المدنية وحماية الإقتصاد الوطني فمن الأمور البالغة الأهمية تأمين الحماية التامة و توفير كل الشروط والظروف الملائمة للعيش الكريم من إمكانيات مادية ومعنوية ... وما يجب علينا هو تكريمهم على مدار السنة ولا نتذكرهم إلا في اليوم العالمي لأننا لا نستطيع أن نستغنى عنهم ولا عن خدماتهم فهم منا ونحن منهم وكما يسهرون على راحتنا فراحتهم تهمنا ... دور كبير وجهود جبارة قامت بها مصالح الحماية المدنية في جميع ربوع الوطن من أجل الحد من إنتشار الوباء وهذا بالقيام بدورات تحسيسة و توعوية لصالح المواطنين لتفاديهم الأخطار في ظل جائحة كورونا ( COVID19 ) فكانوا من الأشخاص الذين فقدناهم من اجل الواجب الوطنيرحم الله من مات وجبر الله قلب من فقد، وأمد في عمر من بقى
تحية إجلال و تقدير وإكرام لكل أعوان الحماية المدنية أصحاب المهنة الشريفة تجاه أنفسهم والمجتمع
وسام إعتزاز وشرف على صدور هؤلاء الأبطال
بقلم / يمينةبديرة
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة