قفي حيث وقفت بلا حراك .
حين غطت السماء تلك الغيوم . واخفت كل النجوم واحاطت بالقمر ..
قفي فقد اختفت الشمس معلنة لا ظهور .
وأعلنت احتجابها متعمدة حزينة مستاءة .
تشعر بمرارة الألم حين توقفت عجلة سير الأيام . لحظات صعبة الوصف من اهوالها . هل وصلنا إلى جسر مقطوع . أم نهاية محطة قطار .
أم انتهى فصل الشتاء فلا مطر .
كل هذا أصبح بلا جدوى ولا قيمة له . فقد المعنى لكل إحساس بين أجزاء الجسد .
وركدت الأفكار والظنون . وتوقف خط القلم ...
عشنا وضحكنا وسارت بنا الأيام مسرعة . حتى شملنا أمرا عظيما . عندها وقف كل شيء ليستمع إلى مشيئة القدر ... بقلم زياد محمد
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة