وتظلُّ ابجدية المخيم ، فوق الأَبجديّات
وأجملها
واغنية المخيّم فوق الأغنيات
واصعبها لحنا
و يفاجِؤنا ويفاجؤكم
حين يصحو ويفيق
والجميع نياما
فحوادث الأيام قالت
بانَّ المخيم لا ينام
وغبيّ مَن ظَنَّ بأنّ المخيم
يَنسى او يَستَكين
وان اصبحت البلاد رمادا
هو الجمر يبقى تحت الرّماد
فيا ايّها المخيم
أنتَ الملح والسكّر والورد
والماء المتسَرّب مِن بين اصابع السّاسة والحكومات
وإِن قالوا لانفسهم
طوَّعناه
طَوَيناه
حاصرناه
اسكَتناه
فيا ايها المخيم
انتَ وَجهنا وشمعتنا في ليل الظلام
وبريق السّيف والغَضَب
ولهيب اللَّهب
ونحنُ نَتْبَعك
* الكاتب جميل ابو حسين / فلسطين
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة