يسكن الصمت مدينتنا، تتصارع بداخلنا الأمواج، يلتفتون حولها ويتهيأون للمباغتة، تمتد أيديهم لتقتنص فرحة الصغار.
تهب علينا رياح السكينة، ننتزع أحلامنا من بين أنيابهم الحادة.
مساعدة
تدخلوا لمد يد العون، فعلوا الكثير لإنتشال الأرواح المشتعلة، لحقت بهم النيران، أنطفأت آمالهم في إنقاذ المزيد.
تخلي
تقف بلقيس بينهم، تبذل قصارى جهدها لإقناعهم بما تريد، يعاندونها بصلابة، تفقد كلماتها المندفعة تأثيرها على العقول، تتنازل عن عرشها وتفقد مكانتها.
بقلم.. محمد كامل حامد
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة