تعمدتُ أن أكتب مقالًا ضد الحكومة، حول ميزانية الدولة
متهمًا إياها بالإختلاس.
في نهاية المقال.. بجانب إسمي، أضفتُ أسمها.
وضعت الشرطة الكلبشات(القيود) في يدينا معًا.
لأول مرة تلامس يدي يدها، هذا كان هدفي من المقال.
أما الموازنة فلم اطلع عليها، أصلًا أنا غبي بلغة الأرقام.
في الطريق.... رحت أتمتم:_
لما لمست يدها يدي...
صاح نبضي:_وا كبدي!
على باب بيتنا، امي تبكي.. هل جننت يا ولدي؟
الحديد ذاب من كمدي..
لكن ليت القيد يبقى إلى الأبد..
أين رزانتي... أين جلدي؟
أيها الشرطي... يا سيدي..
أرجوك... ضاعف الزردِ...
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة