و شهر رمضان فرصة ثمينة للمؤمنين لما فيه من نفحات إيمانية تهب على النفوس و ميدانا ليتسابقوا من خلاله إلى جنة عرضها السموات و الأرض أعدت للمتقين.
فمن صامه إيمانا و احتسابا فاز فوزا عظيما.
و من امتنع عن صيامه لم يجن إلا الحسرة و الندامة.
و رمضان هاهو يتنفس آخر أيامه ويمضي في رحلة الوداع و مشاعرنا تمتلئ حزنا و ألما على فراقه لما يحمله من فضائل الإنعام و الحسنات و التوبة و الغفران.
بالأمس القريب فقط استقبلنا رمضان بقلوب مؤمنة و بنفوس مطمئنة و بمراسيل الحب ممهورة بمظاهر البهجة و الأفراح.
و اليوم نودعه بعين دامعة و غصة في الحلق بعد أن ظلنا بكرم عطائه و أذاقنا حلاوة الإيمان و عرفنا حقيقة الصيام.
ربنا لا تجعل رمضان آخر عهدنا به و أن يعاد علينا بجلائل أنواره و فيض رحمانيته.
ربنا تقبل منا صيامنا و قيامنا و صالح أعمالنا.
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة