يا قلبها العامر
بالحنين
يا شامخاً
شموخ
اشجار الصفصاف
في مزارع
الإحساس ....
أين ولد بين الزهور
قلبها ....
الأبيض
يزرع الشوق
والشروق
بين أرواح
الورود
ويعزف عذب
الألحان
من حناجر
الحمام
حينها
نمى حبي
وترعرع
بين الحقول
يعشقكِ
يامن ....
يُقبّل الصباح
شقائق وجنتيها
ينسب لون
المسك بعينيها
و يشرق
ضوء الشمس
فوق جبينها
لتحتل
الصوامع
وقلوب العشاق
وكل فصول
الحياة
ليعلن الليل
قدومه وهو
أسير لها
يحمل راياته
السوداء من شعرها
الذي غطى كل
المساحات
هي ليست بشر
بل هي روح
آتية من مدن
الأحلام والخيال
تحمل أوصاف
الملاك
من متاحف
الجمال
تستمد زينتها
تهدهد بحنانها
على القلوب
كي ترتاح ...
يامن احتار
قلبي فيها وفي
ما حملت
من سحر غز
صمتي
و أصبحتُ مجهراً
بحبها
لكل الناس ...
يامن كَبّل جمالها
وشلّ
كلْ الحواس
رفقاً بقلبي الذي
اشعلت
به جبال من
النار
حتى ضاع طهره
ورشده
وبقى سجين
بين حقولك
لا يعرف كيف الخلاص !
_زيان معيلبي(ابو ايوب الزياني)
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة