تصغي بسرور
ليفيق لي الحلم
بفجر الاماني منتشي
حتى اداعب طيفها الحلو
فاراقص شعرها الجميل المبعثر
الملم بقايا مكياج ضائع من المساء
وبوح متحشرج بين القصبات لانات الدلع
تناديني على ضفاف الصدر لمكنون ذابل يتارجح
هل طابك السهر معي حبيبي لساعات طوال وانت مخمور
سكن الليل ناعس بعيوننا سويا وتلهف الصحو المكوث بنا هنا
يا غجري الملمس ان الوصف يصرخ المثول بمعبد هواي امتثل
تمتع بهذا الحسن بين فواصل البقاء الدائم قبل ان يسيح زهره
واحذر ان تنفجر قنبلة لهفتي بناظريك كلما شق الظلام شمعي
فان انواره قد تهدل على فستان نومي تشعشع ببريقها الوضاء
حينها تتلامس الهمسات مع الاهات فيصرخ الحرف ليصف نثر
لا تتصف بالخجل اذا ما حلتك مواسم رضاي فاتسم بالوقارات
دعها تتمشى على جدائل الصمت وتتراقص على مغازل العشق
كن واقعيا واقتنص الفرصة واكتبني قصيدتك على خصري فن
هنا ارسم معابرك للدخول والخروج وتميز بالابجديات الحنونة لي اعمل مهرجاناتك السنوية هذا العام جددها على مر العصور
كن هادئا كريح الياسمين ان لاعبته نسائم الغروب على غفلتها
استمطرني ندى الصباح كي لا تجفل ورودي حر الضحى نشاف
انا رفيقة سنابل قمحك المنتصبة على سهول الحرية فاقطفني
وكلما ترنحت بسكري اغتسلني بنبيذ كرمتك العجلونية ايجاب
ضفاف نهري تستوعبك الحضور كلما راقك الرقص على زهوري
مدينة احلامك عمرها اذا ما دعتك لشطحات المثول باحضاني
وهدانية مربى غزلاني تسرح في فيافي المروج تتمايز بجمالها
المفكر العربي
عيسى نجيب حداد
نورمنيات العشق
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة