راعد من الردى لاراعد من الصين
يتربص بالعدو من غزة إلى حين
يمشي على المهل لوخوف لدخلتها
إلا وغدا من مخلفات الصهايين
كأنما الإسود الضرام يسبقها
نسرتربصت بين الموت واللنين
وإنها كلماجالت مباغتة
كاالصيد تضرب أولاد الشياطين
ماحمرة الأرض إلا من فعائلها
والخطف والموت بين الردع واللبين
القادمون إلى أفيائها حسدا
يزاحمون لقتل بالمرابطين
صحنا السلام على من تاب لاحرج
فالنصر ماكان حليف المعتدين
لاتلوموا البحر إن هاجت نوارسه
فالقتل يعذر بالأعراف والدين
أروع ما ذيع عنها إنها رعبت
بني اللقيطة من نسل السارقين
وإن سعدي نصاها في روايته
مجدا على البشر رغم الموت يرضيني
مهداة للشهيد رعدفتحي حازم السعدي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة