قال لها كلما أراك ينتشي قلبي وتهيم روحي فتصبح كأنها طائر . يطير في سماء يحاول أن يجد غصن ليقف عليها – فرؤياك تجعل قلبي يدق . يخفق . يرقص . يهيم حبا بكل شي من حولي . فقد أصبحت حبيبة للقلب ومؤنسة للروح ، مذ تعرفت عليك ، يامن أحبك قلبي وآنست بك روحي . يامن أخذني جمالك أخذا ساحرا ،، هل أنت حقا حبيبتي ، هل أن قلبي يحبك مثلما احبتك روحي هل تسكنين فؤادي . هل تقنعين بعيشتي . بحياتي ؟ فلقد ساورتني الشكوك كثيرا ، بأني قد لا استحقك . فأنت وردة بيضاءجميلة ناعمة الملمس عذبة الكلام . فكل مافيك يشدني إليك شدا غريبا ، وكأنه يسحبني إلى بحر عميق يجعلني اتيه واغرق في اعماقه مع أنني سابح ماهر . ولكن عذوبتك . جعلتني اتخبط في الماء .كمن لم يعرف معنى العوم في الأعماق ، فاركني بقربي واهدئي كي تهدأ كل خواطري وتفرح كل جوارحي ، فأنت فرحي وسعادتي وأنت كلماتي وسطور دفاتري – فلك أكتب ولك أرسم ولك اخط كل كلماتي ، بقلم زياد محمد
آخر الأخبار
جاري التحميل ...
التعليقات
طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
جميع الحقوق محفوظة
دار نشر القلم للطباعة والنشر والتوزيع
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة