غشيتني موجة من التّمنّي
فإبتهلت دون شعور بالنّداء
وعند السّجود تمنيت برجاء
كي أراك ماثلة أمامي
وفي الرّكوع تلامسين حسّي وكياني
فسمعت مع ترانيم الإبتهال
خلال هفيف القلب وتمنيات الدّليل
حفيف همسك يناجيني
يبعث بحنان الوجد ويواسيني
فهامت مشاعري مع الأشواق
وتراقصت خوافقي مع الدفّاق
جاذبة اليك كلّ أوتاري
كانجذاب الغصن للأشجاري
فتمسكت بمرافىء الحنين
مشدودا لمراسي الجبين
مهزوزا من الخشوع للركوع
ومن السجود لمواطن الخضوع
منتقلا من عالم الارواح وعواطف الدموع
ومشاعر الرهبة والتبتل والخنوع
الى فناء الوجد والهيام والشّموع
فكيف لي منك فكاكا من هذا البلاء
وكيف لي مغالبة اهواء القلب والوفاء
كيف يمكن أن تتم صلاتي بلا وسواس
بعيدا عن ملامح جمالك في الانفاس
ألا تقصي طيفك عن هواجس شعوري
كي انهي صلاتي وابتهالي واموري
ابو طارق / محمد الحزامي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة