ثوبُ الحداثةِ بالتقليدِ مضيعةٌ
في كلِّ أمرٍ ونبتُ الجهلِ جذلانُ
ما كلُّ نفعٍ بدارِ الغربِ ينفعنا
فالغرْبُ دونَ حياءِ النفسِ هيمانُ
أينَ الأصالةُ بالعربانِ ندْركها
والنتُ صارَ بأرضِ الأهلِ شيطانُ
تاجُ العروبةِ بالأخلاق نرقبهُ
إن العفافَ بكلِّ العربِ إحسانُ
إنًّي ألومَ على الشبانِ قاطبةً
منْ أيِّ بعدٍ ونورُ الحقِّ نسيانُ
ضاعت بجيل خصال الحر كاملة
والفسق بين شباب القوم عنوان
مابين كل زهور الحسن قاصمة
والحصد منها شديد الفتك خسران
نبض الحياء منَ الجثمان قد أمضى
خلفَ السحائبِ والموجودُ عصيانُ
كمْ منْ أناسٍ على العصيانِ قابعة
والصدرُ بينَ كيانِ النفسِ قطرانُ
ماعادَ وعظٌ إلى الأوبالِ يرشدهمْ
فاللهُ نحوَ شرارِ الذنبِ غضبانُ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة