======
إذا ما المرء بالنبي اقتدى
كانت له كل النجاة ...
بحياته وبعد الممات
إذ يكون مع النبي وصحبه
بالفردوس الأعلى من الجنات
فبالأخلاق تكن للنبي ملازم
وتنول رضا الرحمن في السموات
فالنبي قد علا علي الأخلاق بخلقه
وتجملت به جميل الصفات
بالاخلاق ترتقي كل الأمم
وتبني بها عريق الحضارات
إذ بها يرفع شأنها دوما
وترفع بالناس في الدرجات
فالنبي لنا فيه قدوة ...
فهو لنا منهاج ونهج حياة ...
اذ هو رحمة لكل العالمين
جاء بالهدى وبالغ الآيات ( وبليغ الآيات )
وحض الناس علي المكارم ( مكارمهم )
وأعطى القدوة في الرحمات
فياحظ من اقتدى بمحمد
سيد الرسل وخاتم الرسالات
اللهم صلاتا وسلاما عليك سيدي حبيبي يارسول الله ياصاحب الخلق العظيم وعلى آله وصحبه وسلم آمين
بقلمي
صلاح شعبان الفيداوي
٢٤/٥/٢٠٢٢
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة