طباعة ونشر وتوزيع ، ظهور إعلامي ، ورش أدبية
لَسْتُ نَبِيًّا
نادَيْتُكِ مِنْ خَلْفِ جُدْرانِ الهَوى سَرِيَا
فَنادَيْتِنِي هَيْتَ لَكَ فَقُلْتُ لَبَّيْكِ هَيّا
عَشِقْتُ الهَوى فِيكِ وَتَوَخَّيْتُهُ وَصْلاً
فَمَا كَانَ الهَوى هَوى أَنْ مَا كَانَ رَطْباً نَدِيّا
عَانَقَ قَلْبِي قَلْبَكِ شَوْقاً وَتَسَارَعَتْ دَقاتَهُ
وَكَأَنَّهُ طُبُولَ الحُبِ دَقَّتْ بِعِشْقٍ جَلِيّا
أَغِيثِينِي بِكَلامِ غَزَلٍ عُذْرِيٌ قَصِيدُهُ
مَذَاقَهُ الشَّهَدُ وَرِيحَهُ المِسْكُ وَلَوْنُهُ وَرْدِّيّا
قَصِيدُ غَزَلٍ حَسِيسُ العُمْقِ شَوْقاً سَقِيّا
نَقيعَ الْحُبِّ بِالوَجْدِ وَالْعِشْقِ الشَّهِيّا
حُرُوفَهُ المُنَجَّمَةِ بِعَتْمِ الْلّيْلِ لألاءَةٌ تَبْدُو
كَمَاسَاتٍ بَرِيقُهَا الْوانُ الْطَّيْفِ الْبَهِيّا
يَا لَحُبٍ وَعِشْقٍ غَمْرَ قُلُوبَنَا تَبَادُلَاً
وَسَادَ الْهَوَى الْعُقُولَ وَالْقُلُوبِ سَوِيّا
سَأظَلُ أُحِبُكِ وَأَعْشَقُكِ وَأَبْقَى هَائِمًا
مَا دُمْتُ أَتَنَفَسُ الْهَوَاءَ وَمَا دُمْتُ حَيّا
انْتِ الْهَوَى كُلَّ الْهَوَى وَقَلْبِي هَوَاكِ
اشترك بالعدد الجديد من مجلة القلم الورقية
للتواصل والاستعلام / 0020102376153 واتساب
وَهَمْتُ فِيكِ شَوْقًا وَغَدَوْتُ شَقِيّا
أَنا الفَقِير الذِي بِالحُبِ لا حيلَةَ لَهُ
فَأَمْطَرْتِنِي بِغَرامِكِ وَجَعَلْتِنِي غَنِيّا
حَيَاتِي بِالْغَرَامِ مُغْرَمَةٌ بِحُبِّي شَفَافِيَّةً
أَسيدُ وَأَمِيدُ بِالْهَوَى وَغَوَيْتَنِي غِيّا
أَرَى فِيكِ حَيَاةَ رَغَدٍ أَنْتِ مَعَالِمُها
وَأَرَى الهَنَاءَ يَتَدَفَقُ مِنْكِ عَيْشاً صَفِيّا
حُبِّكِ دَفَعَنِي لِطَرِيقٍ مَا كَنْتُ أُدْرِكُهُ
فَدَنى مِنِّى مِنْ بَعْدِ أَنْ كَانَ قَصِيّا
أَحْبَبْتُكِ وَكَانَ المُرَادُ هُوَ ذَاكَ ذاتِ يَوْمٍ
وَمَا كَانَ تَعَلُقِي بِكِ فِي يَوْمٍ عَنْكِ خَفِيّا
أعْلَمُكِ تُحِبِينِي وَمَا أَحْبَبْتُكِ لَوْلا أَنَّكِ
فَقَدْ أَحْبَبْتِنِي وَأَحْبَبْتُكِ مُخْلِصًا وَفِيّا
فَأَنَا الْعَاشِقُكِ الْهَيْمَانُ وَعِشْقُكِ فَتَنَنِي
فَلَا تَلُومِينِي اذْ عَشَقْتُكِ فَأَنَا لَسْتُ نَبِيّا
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
مِنْ أشْعَاري : مُصْطَفَى أمارَة
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة