أيها القابع بوريد الروح مهلا رحماك بها
فقد انكوت من لهيب الشوق واحتار الخيال
جاءتك تحبو علي محراب الحب تنتظر الرضا
فارأف بحالها وكن إجابة لهذا السؤال
هل انت حبيبي بنبضك حقا لأنك هكذا
أم أنا وأنت والحب نعيش في حلم محال
يا من ملكت مني كل ما ملكت يدي وروايتي
ارحم عزيزا ذله الشوق يبتغي منك مقال
مهلا فإني ما زلت بجوار طيفك أحتمي
وكل المني عندي أن أفوز بنظرة ودلال
رأيت المدام تسلب عقولا قد لعبت بها
وجمال قدك أثمل قلوبا لم تذق طعم الوصال
مع تحياتي/ عثمان أحمد عثمان المحامي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة