يا قدسُ أني عن ثراكِ مشرد ٌ..
والقلبُ أضحى في هواك مجمداً ..
ما زال حبك ِفي فؤادي ساكنَاً ..
رغم الفيافي وفي القلوب مُخلداً..
ما بالُ شعبي قد بدا لي مُثقلاً..
قد بات شعبي بالحديد مقيدا ..
رباه عفوك ما بقلبي من أسَى..
ما كنت الا شاعراٍََ مُتعبدا ..
قد عشت ُعمري ساعياً لوصالكُمْ..
ما زال قلبي عن ثراكِ مُشَّرَداً ..
يا أمةً تحمي النساءُ عرينَها ..
والقدسُ تصرخُ أرجوك لن تَتَرددا..
يا ويْحَ قلبي كيف ترضَى أُمتِي..
شعبي يبيت وفي السجونِ مُخْلَدا..
هل كنتَ تعلمُ منْ يكون عدونُا ..
يا منْ بصوتك لا تزال معَربِدا..
يا قدسُ صبراً وعد ربك قد دنَا..
قد لاحَ طيف ٌفي السماءِ مُجدداً..
قد كسرتْ أقلامُنا يا حسرةََ ..
والكلُ يبدو بالقيود ِمُصفداً ..
قد كممَّ الأفواهَ ! كلٌ صامتٌ ..
والأسدُ ترزحُ في السجون مؤبدا
رباه عفوك قد تمادى غيهمْ..
والقدسُ تصرخُ لا لمسرى أحمدَ ..
لا والذي رفعَ السماءَ وزَانَها ..
لا لنْ أعيشَ الدهرَ عنها مُبْعَداً ..
كلمات رشاد القدومي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة