إذا ما كان قتل هابيل جريمة
فقد ضرب الله لنا بها مثلا
اذ أنه صراع بين خير وشر
وكان لتقبل القربان من أيهما سببا
فكان هابيل للحلال متحريا
قدم للرحمن هديا وقربا ...
أما قابيل فكان الحرام مسلكه
فلم يقبل منه هديه أبدا
فتسلل الحقد لنفسه على اخيه
وزاد في الضغينه بقلبه حسدا
فطوعت نفسه قتل أخاه فقتله
ورأي الغراب يواري بالتراب أخاه
قال يا ويلتي قد أجرمت بحقك أخي
وزادت في نفسه ندما وألما
تلك صراع بين حق وباطل فأحذروا
وأحرص أخي أن تكون لأخيك سندا
وتحرى المال الحلال في كل شأنك
وساعد كل محتاج وأمدد له يدا
وراقب الله في أحوالك كلها
وأطلب منه عونا ومددا ....
ورد لكل الناس مظالمهم .....
فالحلال باق والحرام مندحرا
تنال جزاءا برضى من واحد أحد
غافر الذنب لايقطع عنده أملا
بقلم
صلاح شعبان الفيداوي
القاهرة
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة