ونلتقي وفي سكينةٍ عود
دهب السنين ووعود ووقتٌ يُسائل لحناً
غَديرُ تيمٍ وولّه صعوداً لنقاء ،وفي صفوةِ زمن نرتحل مدى
إلى دنيا..
يأتيني سُلاف الصدى… صوتكِ ..عيناكِ ..وَرُحَل
أُراحل شعوري في الدهر من عطرٍ إلى عطرٍ
أُكاتب ظلي السَكّين وأقرأ مدى وصدى مَدٌ جائل
تسامرَ جِلُّ خاطر ،سارحاً طائراً فِكراً صَبوبَ تَيم
في جرارِ نَعس على شطآن.. يتيه صدى غفى في التيه ..
في رنانِ خِلاب الحسِ وورد وفي صفى
وألتقي وعيناي… حواراً
أسمع ناي ودقات نهرٍ طافٍ بِخضر بوفرة الزهر وصوتُ حياة
قلبي ودنياه
محمد علي

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة