يهلُّ ياسمينكِ طَروب ،فِكراً حرا نابتاً برسمِ لَيل
من قداح ومن معانٍ تُهلل بصبحٍ زاهٍ ،طوقاً بِخضرِ موعد
قالت ،تُكالل مسايا بوحٍ وكلاماً مُنتظَر..تُكالل ضَيع…
وقلتِ وفي عيونكِ سِحرُ الزَهر… قلتِ دروباً هَفَّ بها دَليلَ النظر وعناقيدُ طِلُّ شاطئ ،ينجى قلبينا بملئِ دنيا ،رسمٌ بَهوى
في هدأة العتم والذكرى تعانق الأفق جديلاً يُرافق السَحَر
في غسقٍ عَسولَ وتَيّمٌ أنانا وفي رَحَانا جَولُ شعور يُصافي ويُساند ويدعم ورداً حاكى الأمسُ وآن
طَربٌ ذاتي ،وَهلّت شمسٌ بدمعٍ..تدنو مع طيب النخل جوارح الناي
قهوةُ فجر أعتنق البَرد سبيل وموسيقا أمسٍ… أُنسيةٌ وخاطر
صوتكِ وَبحر.. حينما تغتسل الرمال بالمطر الجارح ..عطراً نخلاً عبيرَ شوق وصوتاً مناديا من مطارح غارقة بمسايا يُكللها جمال الشذى وجنان
محمد علي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة