و قلبي مذ هواك أسير لحظ
يميد به الرجا يُمنًا ..شِمالاَ
فما كان الوفا منكم ..دليلا
و لا كان الأسى فينا احتمالاَ
سديم الحزن، عاشرنا طويلاَ
و إنا قد نميل لِحيث مالاَ
على أعقابها ولت ..أمانٍ
تعنتنا ..و أشقت أن تُطالا
أ في عُرف الهوى منكم غرورٌ
و كبر ..هكذا حبي استحالا
سأبقى رغم ما ألقاه جلْدا
و لا أبغي لنقص بي اكتمالاً

شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة