مررْنا بشهرٍ لذيذِ السحورِ
سبيلُ الصيامِ لربٍّ غفورْ
وليلُ القيامِ بعزمٍ جميلِ
وكلُّ العبادِ بقلبٍ طهورِ
خلالُ الصلاةٍ دعاءُ بليغْ
إلى ما منحْنا غذاءً وفيرْ
وعيدٌ أتانا بروحٍ سعيدْ
يمدُّ إلينا صباحَ السرورِ
وصفوَ القلوبِ بودٍ سليمْ
وعفوُ الإلهِ بطولِ المصيرِ
بلغنا بشهرٍ جناناً وعزاً
وفضلُ الإلهِ علينا كبيرْ
أرى كلَّ عيدٍ ضياءً متينْ
وسعد ٌ يطوف سهولَ البحورْ
فعيد ُالصيامِ لعبدٍ مطيعٌ
يجوسُ الصعابَ بقلبٍ جسورْ
جزاهُ الإلهُ توباً جميلاً
وبينَ الجنانِ بديعُ الزهورِ
سماتٌ بعيدٍ تبيد خصاماً
وتحيَّ بنفسِ صفاءِ الشعورِ
ووصل المودة بين الورى
وينهِ صراعاً بأرضِ النسورْ
وعندَ الصلاةِ صفوفاً تراها
رئيسَ النظامِ بجارِ الخفيرْ
وجوه الإنام بلون نضير
كبدر التمام بعيد الحبور
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة