هَلّت ريح وكتبَ الشتاءَ وِده
تَجولنا في بيوت الذكرى وكاتبنا الأمس
نمشي في ليل العتب،نقطف ورداً دمشقياً خمراً حزينا
الفرح آتٍ وعلى أمواجِ شوق يبزغ الأمل واقعاً يخطُّ فعلاً دالياً بالغد ولبعيد
بمراكب تُسامرها الريح الطيبة والشموع نجري إلى الأفق إلى مدٍ ومَد
صوتٌ تَشّربَ الهوى ولا تُغنيه لوعة..
يرشف الصدى حنٌ وغرام
يتدفئ في التيه وفي إسمٍ شَريد
يُكاتف الشمعة ضوءاً بادراً
ينهُل من وردِ مَدى ..صَدى وفعلاً إصرارا
هدية القلب نَجوى تُشرع فرحاً وترتدي صيفاً كالسنديان مُحاوراً دَهراً حكى وَطاب.. رِضا وشَجر
قناديلُ فَجركِ شَرعت طيوب ،حكايا طيور وبراءة
قلبكِ الشجي وشبابيك من رنائكٍ طَللٌ رَيحانيةُ نكهة ..وعنباً زَرعَ قاسيون ..يتعتق في رداء الشوق ينتظر ضوعَ عيون
محمد علي
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة