إيَّاكَ يومًا للنِّفاقِ تُشِيعُ
إنَّ المنافقَ كالقناعِ وضيعُ
كم مِنْ قناعٍ راحَ يضحكُ باسمًا
والحقدُ مِنْ خلفِ القناعِ مُرِيعُ
فاحذر مصاحبةَ المُنَافِقِ واتَّعِظ
بالذِّكرِ دومًا ، فالغَفُولُ يضيعُ
كم قال ربُّكَ في النِّفاقِ، فلا تكن
مثلَ الأصمِّ وأنتَ أنتَ سميعُ
اللَّهُ ينهى المؤمنينَ بقولِهِ
لا تقعدوا معهم، وأنتَ مُطِيعُ
وإذا عصيتَ الأمرَ تُصبحُ مثلَهم
مأواكَ في دارِ البوارِ شنيعُ
إنَّ الإلهَ إذا نهى يا صاحبي
فاسمع لهُ، ما غابَ عنهُ صنيعُ
اِرْبَأْ بنفسِكَ عن مصاحبِةِ الذي
باعَ الجهادَ وغَرَّهُ التطبيعُ
إنَّ المُهَادِنَ للعدوِّ منافقٌ
عشقَ الخنوعَ، ودينُهُ التَّمييعُ
فإذا دعاكَ إلى التَّهادُنِ قلْ لهُ
إنَّ الخرابَ على يديكَ يذِيعُ
بقلمي حازم قطب
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة