ولا اجمل من المطر روحا تعزف موسيقاها خلف الأبواب والنوافذ . تكسو الجدران وقار المسنين كلما غسلت تراب الوقت عنها . وتطلق وعدا بأن الخير على وصول . في موعد تاه في زحام الدنيا . في لقاء اضطرب وقته وارتبكت فيه لحظات السعادة . وذكريات بات رمادها يشتعل باشتعال موقد الحطب . فتبعث الحياة في ألبوم الصور .وتبعث الحياة للقلب والروح وتحيي فينا كل شيء نقي وجميل.
زخات من القلب بل اظن انها زخات من الروح
تروق لى تلك الأجواء الدافئة..
التى تزينها ستائر المطر..كل قطرة بها تشعرنى بالدفء..
كل قطرة تحمل معها ذكرى مبهجة..
أتذكر لعبى وغنائى ودعواتى التى لاطالما دعوت بها يومًا ما
وتحققت وأتذكر ما لم يتحقق فأدعو به ثانية..
أعود طفلة وكأن لم يكن للعمر معنى..
افرح كثيرًا..وربما تلتصق دمعاتى مع قطرات المطر الصغيرة..
يختلف كل شىء..وحتى زهور حديقتي يحيطها سحر خاص ...
ويخيل لى من حركاتها أنها تشاركنا الفرحة..
لا أعلم كيف ينتابني شعور وقتها بأن السماء تحتضنني!
انظر لها بعين دامعة واحدثها فى صمت..
يا ترى ما الذى يجعل روحي متعلقة بكل ما يخصك؟
أتخيل لحظات ربما لم ولن تحدث ..
أفيق فآخذ نفسا عميقًا زفيره يحمل طاقة سلبية كامنه
وشهيقه يحمل روحًا إيجابية..
وفى لحظة أستشعر رحيل قطراتى .
فتناجيها روحى فى لهفة :سأنتظركِ..
يا من تحملين الخير والجمال رغم ضآلتكِ..
تحملين ما ينقي روحي ويسعدها..تحملين ذكرياتى..
وفى وقتك تستجاب دعواتى
فشكرًا لكِ يا قطراتي
.jpg)
شكرا لمروركم لا تنسوا متابعة المدونة ومشاركة نصوصكم على صفحاتكم ومواقع التواصل كافة